home   ao english   musik   literatur   journalismus   zeichnungen   sprachen   mehr   shop   sitemap   Freedom Posters (Facebook)

Mohammed Hassona: Gaza Posters
Mohammed Hassona: Gaza-Poster
محمد حسونة: ملصقات من غزة




Chess Interview / حوار شطرنج / Schach-Interview
The Chess Interview consists of 5 questions asked via internet.
يتكون حوار الشطرنج من ٥ أسئلة مطروحة عن طريق الإنترنت
Das Schach-Interview besteht aus 5 Fragen, die im Internet gestellt werden.



عـربي

مقدمة
١: غزة اليوم
٢: ظروف العمل
٣: أنماط
٤: ألمانيا
٥: كلمة ختامية



English

Introduction
1: Gaza Today
2: Working Conditions
3: Styles
4: Germany
5: Closing Word



Deutsch

Einleitung
1: Gaza heute
2: Arbeitsbedingungen
3: Stile
4: Deutschland
5: Schlusswort

(عربي)

محمد حسونة, مولود عام ١٩٩٠, مصمم جرافيك وفنان من غزة. عُرِض بعض ملصقاته في كندا وإيرلندا الشمالية وإيرلندا واُستخدمت الكثير من تصميماته في مظاهرات تضامن مع فلسطين في كل العالم. في فبراير ٢٠١٥ سيعرض أعماله في مدينة ميونخ الألمانية. - تم نشرهذه المقابلة في ١٨ يناير ٢٠١٥.


سؤال ١: لقدعانَيتَ ثلاثة هجومات إسرائيلية في فترة قصيرة آخرها انتهت قبل أربعة أشهر فقط وأخذت أكثر من ألفين من الناس. ما هو الوضع في غزة حاليًا؟

محمد حسونة: خلال ٥١ يوم من الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة ، لم يختلف حالي عن حال الغزيين. خلال هذه الفترة تعرض قطاع غزة لأعنف هجوم لم يسبق له مثيل. كان الهجوم الإسرائيلي مكثف بشكل كبير على المدنيين والمباني المدنية ، وتميز هذا الهجوم بإستهداف بيوت المواطنين وإستهداف الأطفال والنساء.

خلال هذه الفترة اضطررت أنا وعائلتي للخروج من منزلنا لكون المنطقة التي نسكن بها تعرضت لقصف عنيف من المدفعية الإسرائيلية. وبعد إنتهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة وبعد أربعة أشهر لازال قطاع غزة في أوضاع إنسانية وإقتصادية صعبة للغاية خاصة مع تأخر الإعمار ، فلا زال القطاع يعاني من الحصار ومازلت مشكلة الكهرباء مستمرة حيث يصل ساعات إنقطاع الكهرباء إلى أكثر من ١٤ ساعة يومياً ، ولا زال الاطفال الناجين من الهجوم يعانون من مشاكل نفسية سببها لهم الهجوم الأخير على غزة ، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة الفقر التي بلغت أعلى معدلاتها بسبب تدمير إسرائيل للعديد من المصانع والمنشآت التجارية خلال الهجوم الأخير ، بالإضافة إلى وجود الآلاف من العائلات بلا مأوى بعد تعرض بيوتهم للقصف العنيف على مدار ٥١ يوم من الهجوم ومع تأخر دخول مواد الإعمار وعدم وجود مواد بناء في القطاع أصبحت معاناة أصحاب البيوت المدمرة مضاعفة.

أيضاً لازال مصابي الهجوم الأخير يعانون بسبب عدم تمكنهم من السفر للعلاج بالخارج بسبب إغلاق المعابر الرئيسية للقطاع في ظل عدم وجود الإمكانيات الطبية اللازمة لعلاجهم داخل مستشفيات القطاع والتي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.


سؤال ٢: يبدو تقريرك أن يكون أخبارًا من كوكب آخر ... كما أثبتتُ في مقالتي "غزة ١ ، غزة ٢ ، وماذا الآن ، السلام؟", فالهجوم الإسرائيلي الشديد لم تكن سببه الصواريخ ولا قضية اعتقال. سمّاه وفد الاتحاد الأوروبّي وقائمة طويلة من أحياء محرقة اليهود من قبل النازيين بالإبادة الجماعية. كيف تستطيع أن تشتغل في مثل هذه الظروف ، من ناحية تمالك التوازن النفسي ومن ناحية المعدات المادّية؟

محمد حسونة: بالتأكيد لقد كان الهجوم الأخير بمثابة حرب إبادة جماعية إستهدفت كل مناحي الحياة في قطاع غزة ، وكان بمثابة محرقة جديدة ضد سكان ومواطني قطاع غزة بدليل أن الهجوم الأخير استهدف بشكل مباشر بيوت المواطنين المدنيين وكافة مرافق الحياة والأخطر كان استهداف المستشفيات حيث تم قصف أكثر من ٣ مستشفيات بشكل متعمد وأكثر من مرة ، وأذكر أنه لم تتمكن الطواقم الطبية من حفظ جثث القتلى في ثلاجات الموتى بسبب القصف الإسرائيلي على أحد المستشفيات وتم وضع الجثث في ثلاجات حفظ الخضروات. إنها قمة المأساة.

كل ماسبق أثر بشكل كبير على نفسيتي خلال فترة الهجوم وحتى هذه اللحظة لازال هذا التأثير قائماً ،ولكن رغم كل الظروف القاسية كنت أعمل على تصميم الملصقات والأعمال الفنية التي تعبر عن الوضع الإنساني السيئ خلال فترة الهجوم على غزة ، وذلك لإيماني بضرورة إيصال هذه الرسالة إلى كل العالم في ظل التشويه الإعلامي التي تعرضت له غزة من قبل البروباجندا الإسرائيلية وتصوير سكان قطاع غزة المدنيين على أنهم إرهابين ويشجعون على العنف.

لقد كانت قنواتي في توصيل رسالتي هي شبكات التواصل الإجتماعي ، فقد كنت اعمل تحت ظروف بالغة الصعوبة في ظل إنقطاع الكهرباء والتي استمرت في بعض الأحيان لأكثر من عشرة أيام متواصلة وذلك بعد إستهداف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة ، وأيضاً كنت أعاني من فقد الإتصال بالإنترنت مما جعلني في عزلة كاملة عن أصدقائي عبر العالم. ولكن برغم ذلك كنت مصراً على توصيل الحقيقية التي لاتصل غالباً إلى العالم بالصور الحقيقية. فقد كنت أقوم بتصميم الملصقات وأنا أستمع لأصوات القصف العنيفة وأستمع للأخبار السيئة من خلال الاذاعات المحلية. نعم لقد كانت الظروف في غاية الصعوبة والخطر ويمكنني القول بأنني انعزلت عن العالم نهائياً في الأيام الأخيرة من العدوان وذلك بسبب إشتداد القصف الذي إستهدف الأبراج السكنية.

سؤال ٣: تختلف أنماط ملصقاتك فبعضها عبارة عن موضوعات التضامن وأخرى تحمل معلومات بأرقام وجداول. كم من الملصقات أنتجتَ حتى الآن وما هي الأساليب التي تستعملها؟

محمد حسونة: نعم ، إن الملصقات التي أقوم بتصميمها تحمل أنماطاً مختلفة تتناسب مع الرسالة التي تحملها ، فبعض الملصقات كانت تحمل طابع تضامني بهدف تشجيع العالم الخارجي على التضامن مع قطاع غزة في ظل الإهمال الدولي بحق القطاع ، حيث كنت أقوم بمحاكاة المعاناة الواقعة على سكان القطاع من خلال رسومات وتصاميم.

وبعض الملصقات كانت عبارة عن إحصائيات وبيانات عن الوضع الإنساني والإقتصادي السيئ في القطاع ، فكانت هذه الملصقات بمثابة مرجع للحقوقيين وأصحاب القرار للإطلاع على الأرقام الحقيقية الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة ، وكانت هذه الملصقات عبارةعن تحويل الإحصائيات والأرقام الخاصة بضحايا الهجوم والمصابين والقتلي إلى انفوجرافيك
Infographic بحيث يمكن للمهتمين التعرف على هذه الإحصائيات بكل سهولة.

لقد بدأت العمل على تصميم الملصقات عام ٢٠٠٨ ، وأنتجت حتى هذه اللحظة مايزيد عن ٣٠٠ ملصق. تم إنتاجها في أوضاع وظروف ومناسبات مختلفة ، فجزء منها تم إنتاجه خلال الحروب الثلاثة الأخيرة على غزة منذ ٢٠٠٨ وحتى ٢٠١٤ ، والبعض الآخر تم تصميمه في مناسبات وطنية وفعاليات تضامنية.

استخدم العديد من التقنيات في تصميم هذه الملصقات ، مثل معالجة الصور ومن ثم تحويلها إلى رسومات مختزلة معبرة ، وأيضاً في بعض الأحيان أقوم بتصميم ورسم الملصقات من خلال برامج التصميم المتخصصة مثل
Adobe Photoshop و Adobe Illustrator من أجل إنتاج ملصقات عالية الجودة يمكن إستخدامها من قِبل المهتمين بكل سهولة وسرعة.

سؤال ٤: ستسافرُ إلى ألمانيا قريبًا لتقدّم أعمالك. إنّ ألمانيا محبوبة في العالم وتساعد إسرائيل في تواصل أعماله من غير أن ينال جزاءه. ما رأيك في ألمانيا؟

محمد حسونة: المحطة الأولى لمعرضي الأول في أوروبا ستكون في مدينة ميونيخ الألمانية ، حيث تم دعوتي من قِبل يلا عربي. إن الهدف الأساسي من إقامة معرضي في ألمانيا هو تعزيز الوعي العام لدى الشعب الألماني حول القضية الفلسطينية في ظل التشويه الإعلامي في الغرب بسبب البروباجندا الإسرائيلية ، حيث سيتخلل المعرض ندوات توعية حول الهجوم الأخير على قطاع غزة وذلك بهدف رفع الوعي لدى المجتمع الألماني من أجل تشجيعه للضغط على الحكومة الألمانية لدعم القضية الفلسطينية ووقف الاضطهاد الواقع على قطاع غزة وتشجيع الحكومة الألمانية على لعب دور فعال لرفع الحصار عن قطاع غزة خاصة بعد إعتراف العديد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية.

ولقد لوحظ نشاط كبير في حالة التضامن الدولي وخاصة الأوروبي أثناء وبعد الهجوم الإسرائيلي على غزة والذي تسبب في سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ويمكن القول بان هذا المعرض يهدف للتأكيد على هذه الحالة وتشجيع المجتمع الألماني على تحويل هذا التضامن إلى حالة عامة يمكنها ان تؤثر على صناع القرار في ألمانيا.

سؤال ٥: يبقى لي أن أشير إلى [صفحة التمويل] وإلى صفحة فيسبوك تبعك وأن أُرشد القرّاء المريدين بشراء ملصقاتك إلى [هذه الصفحة]. رغم كل فنوني إنه مستحيل لي أن اتخيل نفسي في مكانك ، وهناك الكثير منا ألذين يشعرون بعجز واستحجارإزاء هذا الجنون. وإنما نحن ألذين يقدرون على تغيير الموقع ونحن فقط ، فلن يحصل شيئًا من تلقاء نفسه. والكلمة الختامية لك.

محمد حسونة: في نهاية هذه المقابلة ، اتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع أصدقائي الذين عملوا على تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول لألمانيا ، وأخص بالذكر فريق يلا عربي في برلين والذي يعمل جاهداً على التنسيق للمعرض في كل من ميونيخ وبرلين وأيضاً اتوجه بالشكر الخاص للمتضامنة "سابين" لجهودها في التنسيق والترتيب للمعرض في ميونيخ ، كما واتوجه لجميع أصدقائي حول العالم الذين تبرعوا لتغطية تكاليف المعرض.

وأدعو جميع الأصدقاء والمتضامنين في ألمانيا لحضور معرضي الأول في أوروبا والمساهمة في توصيل ونشر رسالة سكان قطاع غزة والتي ستحملها الملصقات التي ستعرض في هذا المعرض.

(English)

Mohammed Hassona, born in 1990, is a graphic designer and artist from Gaza. Some of his posters were exhibited in Canada, Northern Ireland and Ireland, and many of his designs have been used at Palestine solidarity rallies around the world. From 10 to 15 February 2015, he will exhibit his work in Munich, Germany (Das Provisorium – Kunstbar und Lesesaal, Lindwurmstraße 37). –This interview was published on January 18, 2015, translated from Arabic by Anis.

Question 1: You have lived through three Israeli military attacks in a short time. The last one was only four months ago and took more than 2000 lives. What is the situation in Gaza at the moment?

Mohammed Hassona: During the last Israeli attack that lasted for 51 days my situation was not different from that of other people in Gaza. In this period, the Gaza Strip had been exposed to the most violent attack ever. The Israeli attack was extremely intense for the civilian population and for civic buildings; it was special in the way it targeted the houses of citizens as well as it targeted children and women.

My family and I were forced to leave the house because our neighborhood was under heavy fire of the Israeli artillery. Since the end of the Israeli attack on Gaza, even four months on, the humanitarian and economic situation in the Gaza Strip has been extremely difficult, especially because of the delay of the reconstruction, for the Strip is still suffering from the blockade. The electricity problem is also still there, and we have daily power breakdowns for up to 14 hours. The children that survived the attack are still traumatized.

The percentage of poor people has increased to a record peak because Israel during the last attack destroyed many factories and trade facilities. Moreover, there are thousands of homeless families whose homes had been exposed to heavy bombardment for 51 days. Due to the delay of reconstruction and the lack of building materials in the Strip the distress of the people, whose homes were demolished, has multiplied.

Also, the injured of the latest attack are still suffering, as they cannot travel outside for treatment, due to the closure of the main crossings of the Strip. There is no way for the necessary medical treatment inside the hospitals of the Strip as they are undergoing severe shortages of medicaments and medical requirements.




Question 2: This sounds like news from another planet. As I pointed out in the article Gaza 1, Gaza 2, and What Now, Peace?, the massive Israeli attack was not about rockets or kidnappings. An EU delegation and many Holocaust survivors called it "genocide". How is it possible for you to work under such circumstances, at all, concerning psychological balance as well as physical equipment?

Mohammed Hassona: The latest attack was certainly an act of genocide, aiming at all life in the Gaza Strip. A new genocide committed against the population and the citizens of the Gaza Strip. Proof for that is the fact that the latest attack immediately targeted the homes of the civil population as well as all general devices to facilitate life.

The most grave incidents were the attacks on hospitals. More than three hospitals had been bombarded, intentionally and repeatedly. I remember when the medical staff could not place the bodies of the killed into the cold boxes for the dead because Israel had bombarded one of the hospitals. So they had to put the corpses into refrigerators for vegetables. It was the climax point of the disaster.

All the things that happened have affected my psyche severely, during the time of the attack and until this very moment. But despite all the merciless circumstances I have worked on the designs of posters and artistic pieces that deal with the bad humanitarian situation during the time of the attack on Gaza because I believe in the necessity of conveying this message to the whole world in view of media distortions about Gaza in Israeli propaganda and in view of the depiction of the civil population of the Gaza Strip as terrorists and people who encourage violence.

My channels to convey my message were the social media, and I worked under very difficult conditions, with electricity cuts that sometimes lasted for more than ten consecutive days after the only electric power station in Gaza had been targeted. I wasn't able to communicate via internet, either, which had isolated me completely from my friends all over the world. But despite all that I was determined to convey the truth that mostly does not reach the outside with the real pictures. So I worked on poster designs while around me the heavy bombardment was roaring, and listened to the bad news from local broadcasting stations. Yes, the conditions were extremely difficult and dangerous, and I can say that during the last days of the aggression I was completely cut off from the world, due to the intense bombardment of the tower buildings.








Question 3: Your posters have different styles, some are solidarity motifs, others are based on information, on numbers and charts. How many posters have you produced so far, and which techniques do you use?

Mohammed Hassona: Yes, the posters I design are different, according to the message they carry. Some have solidarity topics in order to encourage the world outside to stand in solidarity with the Gaza Strip in view of the international nonobservance of its rights. Therefore I mapped the hardship of the Strip's population in drawings and graphics.

Other posters are statistics and charts about the bad humanitarian and economic situation. They serve as a source for jurists and decision makers as overviews of the real numbers of the Israeli attack and the siege that is imposed on the Gaza Strip. In these posters I transform the statistics and numbers of the victims of the attack, of the injured and killed, into infographics, so that interested people can easily be informed.

I started designing posters in 2008, and until this moment I created more than 300. The circumstances and the occasions of the productions varied. Partly, they came into being during the last three wars on Gaza between 2008 and 2014, partly they were created for patriotic occasions and solidarity activities.

For designing these posters I use several techniques like editing pictures and then transforming them into sketchy and expressive illustrations. Sometimes I use special design programs like Adobe Photoshop and Adobe Illustrator. This way I can produce posters of high quality that can easily and quickly be utilized by interested people.




Question 4: Soon you will travel to Germany and exhibit your works. Germany is very popular in the world and it helps Israel to carry on and on with impunity. What do you think about Germany?

Mohammed Hassona: Fhe first exhibition in Europe which I will participate in personally will be in Munich, Germany. I was invited by the group "Yalla Arabi". The main object of my exhibition in Germany is to strengthen the general awareness of the Germans about Palestine in view of the media bias in the West caused by Israeli propaganda. This is why the exhibition also includes educational seminars on the latest attack on the Gaza Strip. This is meant to raise awareness in the German society, so that they feel encouraged to put pressure on the German government to support the Palestinian cause, to stop the current oppression of the Gaza Strip and to encourage the German government to play an active role in lifting the siege of Gaza, especially after several European countries have acknowledged the Palestinian State.

There was a lot of motion to be observed when during and after the Israeli attack on Gaza an international and especially a European solidarity came into being, caused by tens of thousands of killed and injured people. It is possible to say that the exhibition is to emphasize this state of solidarity and to encourage the German society to transform this solidarity into a general setting that is able to influence decision makers in Germany.





Question 5: Left for me is to point to your [Munich fundraising page], your facebook page and to direct those readers, who want to purchase your posters, to [this page]. Despite all my arts it is impossible for me to put myself in your position, and many of us feel helpless and petrified in view of this madness. But only we can bring about change, nothing will start on its own. Your closing word?

Mohammed Hassona: At the end of this interview I would like to turn in gratefulness to all my friends who worked to make the formalities for a visa to Germany easier, especially the group "Yalla Arabi" in Berlin who have been very active coordinating the exhibition in Munich and in Berlin. My special thanks furthermore goes to the engaged individual Sabine for her efforts in coordinating and organizing the Munich exhibition. I also thank all friends all over the world who have donated for the cost recovery of the exhibition.

I invite all friends and solidarity people in Germany to come to my first exhibition in Europe and to take part in conveying and spreading the message of the people from the Gaza Strip, expressed in the posters that are shown in the exhibition.




(Deutsch)

Mohammed Hassona, geboren 1990, ist ein Grafikdesigner und Künstler aus Gaza. Einige seiner Poster wurden in Kanada, Nordirland und Irland ausgestellt und viele seiner Grafiken wurden auf Palästina-Solidaritäts-Demonstrationen weltweit verwendet. Vom 10.-15. Februar 2015 wird er sein Werk in München ausstellen (Das Provisorium – Kunstbar und Lesesaal, Lindwurmstraße 37).  – Dieses Interview wurde am 18.01.2015 veröffentlicht, übersetzt aus dem Arabischen von Anis.

Frage 1: Du hast drei israelische Militärangriffe innerhalb kurzer Zeit erlebt. Der letzte nahm mehr als 2000 Leben und liegt erst vier Monate zurück. Wie ist die derzeitige Situation in Gaza?

Mohammed Hassona: Während des letzten, 51 Tage dauernden israelischen Angriffs erging es mir nicht anders als den anderen Bewohnern von Gaza. Der Gazastreifen war in dieser Zeit dem gewaltsamsten Angriff aller Zeiten ausgesetzt. Der israelische Angriff betraf vor allem die Zivilbevölkerung und zivile Gebäude; er zeichnete sich dadurch aus, dass er speziell die Häuser der Bürger sowie Kinder und Frauen zur Zielscheibe nahm.

Meine Familie und ich waren gezwungen, das Haus zu verlassen, weil unser Viertel unter schwerem Beschuss der israelischen Artillerie stand. Seit dem Ende des israelischen Angriffs auf Gaza, auch vier Monate danach, ist die humanitäre und die wirtschaftliche Lage extrem schwierig, besonders wegen der Verzögerung des Wiederaufbaus, denn der Gazastreifen leidet immer noch unter der Blockade. Auch das Problem mit der Elektrizität besteht weiterhin und wir haben am Tag bis zu 14 Stunden Stromausfall. Die Kinder, die den Angriff überlebt haben, sind noch immer traumatisiert.

Der Prozentsatz der Armen ist hoch wie nie, weil Israel während des letzten Angriffs viele Fabriken und Handelseinrichtungen zerstört hat. Dazu kommen tausende von obdachlosen Familien, deren Häuser 51 Tage lang schwerem Beschuss ausgesetzt waren. Wegen der Verzögerung des Wiederaufbaus und dem Mangel an Baumaterial im Gazastreifen hat sich die Not der Menschen, deren Häuser zerstört wurden, multipliziert.

Auch sind die Verwundeten des letzten Angriffs noch nicht versorgt, da sie wegen der Schließung der Hauptübergänge des Gazastreifens zur Behandlung nicht ausreisen können. Sie haben in den Krankenhäusern des Gazastreifens nicht die Möglichkeit der notwendigen medizinischen Behandlung, da diese zu wenig Medikamente und Geräte haben.

Frage 2: Das klingt wie die Nachrichten von einem anderen Planeten. Wie ich im Artikel Gaza 1, Gaza 2, und was nun, Frieden? festgestellt habe, hatte der massive israelische Angriff nichts mit Raketen oder Entführungen zu tun. Eine EU-Delegation und viele Holocaust-Überlebende nannten es einen „Genozid“. Wie ist es dir überhaupt möglich, unter solchen Bedingungen zu arbeiten, was das psychologische Gleichgewicht und auch das physische Equipment angeht?

Mohammed Hassona: Der letzte Angriff war sicher ein Genozid und er zielte auf alles Leben im Gazastreifen ab. Ein neuerlicher Genozid an der Bevölkerung und den Bürgern des Gazastreifens. Das belegt die Tatsache, dass der letzte Angriff unmittelbar gegen die Häuser der Zivilbevölkerung und gegen alle allgemeinen Lebensgüter gerichtet war.

Am Gravierendsten war der Angriff auf Krankenhäuser. Mehr als drei Krankenhäuser sind bombardiert worden, absichtlich und mehrfach. Ich weiß noch, wie die medizinischen Kräfte die Leichen der Ermordeten wegen der israelischen Bombardierung eines Krankenhauses nicht mehr in die Kühlbehälter für die Toten legen konnten. So musste man die Leichen in Gemüse-Kühltruhen legen. Es war der Gipfel des Desasters.

All das, was passiert ist, hat meine Psyche stark belastet, während der Zeit des Angriffs bis zum jetzigen Moment. Aber trotz aller unbarmherziger Umstände habe ich an Postern und künstlerischen Werken gearbeitet, die von der schlechten humanitären Situation während der Zeit des Angriffs auf Gaza handeln, denn ich glaube daran, dass diese Botschaft angesichts medialer Verzerrungen, denen Gaza von Seiten israelischer Propaganda ausgesetzt ist, in die ganze Welt getragen werden muss, und angesichts der Darstellung der Zivilbevölkerung des Gazastreifens als Terroristen und gewaltbereite Menschen.

Als Kommunikationswege für meine Botschaft dienten die sozialen Medien und ich arbeitete unter sehr schwierigen Bedingungen bei Stromausfällen, die manchmal länger als zehn aufeinander folgende Tage dauerten, nachdem das einzige Elektrizitätswerk in Gaza angegriffen worden war. Ich konnte auch nicht mehr über das Internet kommunizieren, was mich von meinen Freunden in der Welt völlig isoliert hat. Doch trotz allem war ich entschlossen, die Wahrheit, die meistens nicht mit den wirklichen Bildern nach draußen gelangt, zu vermitteln. Also arbeitete ich an Plakaten, während um mich der heftige Beschuss dröhnte, und hörte mir die schlechten Nachrichten auf lokalen Sendern an. Ja, die Bedingungen waren extrem schwer und gefährlich und ich kann wohl sagen, dass ich in den letzten Tagen der Aggression wegen des intensiven Beschusses der Hochhäuser völlig von der Welt abgeschnitten war.


Frage 3: Deine Poster haben verschiedene Stile. Einige tragen Solidaritäts-Motive, bei anderen geht es um Informationen, Zahlen und Tabellen. Wie viele Poster hast du bis jetzt produziert und welche Techniken verwendest du?

Mohammed Hassona: Ja, die Poster, die ich kreiere, sind je nach der Botschaft, die sie vermitteln sollen, unterschiedlich. Einige haben Solidaritäts-Charakter, um die Welt draußen angesichts der internationalen Nichtbeachtung seiner Rechte zur Solidarität mit dem Gazastreifen zu ermutigen. Dabei habe ich die Not der Bevölkerung des Gazastreifens mit Zeichnungen und Grafiken abgebildet.

In anderen Postern geht es um Statistiken und Verzeichnisse über die schlechte humanitäre und wirtschaftliche Lage. Sie dienen als Quelle für Juristen und Entscheidungsträger zur Übersicht über die tatsächlichen Zahlen des israelischen Angriffs und der Blockade, die dem Gazastreifen auferlegt ist. Bei diesen Postern setze ich die Statistiken und Zahlen über die Opfer des Angriffs, die Verletzten und Getöteten in eine Infografik um, damit Interessierte sich einfach informieren können.

Angefangen habe ich mit dem Gestalten von Postern im Jahr 2008 und bis jetzt habe ich mehr als 300 entworfen. Die Umstände und Anlässe für die Entwürfe waren unterschiedlich. Zum Teil sind sie während der letzten drei Kriege gegen Gaza zwischen 2008 und 2014 entstanden, einen anderen Teil entwarf ich für patriotische Anlässe und Solidaritäts-Veranstaltungen.

Beim Entwurf dieser Poster verwende ich verschiedene Techniken wie das Bearbeiten von Bildern mit anschließender Umwandlung in skizzenhafte, ausdrucksvolle Illustrationen. Manchmal benutze ich auch spezielle Bearbeitungsprogramme wie Adobe Photoshop und Adobe Illustrator. So kann ich Poster von hoher Qualität herstellen, die Interessierte leicht und schnell verwenden können.

Frage 4: Bald wirst du nach Deutschland reisen und deine Arbeiten dort ausstellen. Deutschland ist weltweit sehr beliebt und hilft Israel, immer so weiterzumachen, ohne dafür belangt zu werden. Was denkst du über Deutschland?

Mohammed Hassona: Die erste Ausstellung in Europa, bei der ich persönlich dabei sein werde, wird in München sein. Eingeladen hat mich die Gruppe „Yalla Arabi“. Das Hauptziel der Ausstellung in Deutschland ist, das allgemeine Bewusstsein der Deutschen über Palästina angesichts der medialen Entstellungen im Westen durch israelische Propaganda zu stärken. Daher sind in die Ausstellung auch Aufklärungsseminare über den letzten Angriff auf den Gazastreifen integriert. Damit soll ein Bewusstsein in der deutschen Gesellschaft geschaffen werden, das sie dazu ermutigt, Druck auf die deutsche Regierung auszuüben, Palästina zu unterstützen, um die derzeitige Unterdrückung des Gazastreifens zu beenden und die deutsche Regierung zu ermuntern, eine aktive Rolle bei der Aufhebung der Blockade zu spielen, besonders nachdem mehrere europäische Länder den palästinensischen Staat anerkannt haben.

Es war viel Bewegung zu beobachten, als während des israelischen Angriffs auf Gaza und danach eine internationale und speziell eine europäische Solidarität entstand, verursacht durch Zehntausende Tote und Verletzte. Man kann sagen, dass die Ausstellung diesen Solidaritätszustand bekräftigen und die deutsche Gesellschaft ermutigen möchte, diese Solidarität in einen allgemeinen Zustand zu überführen, der die Entscheidungsträger in Deutschland beeinflusst.


Frage 5: Es bleibt mir noch, auf die [München-Fundraising-Seite] und auf deine Facebook-Seite hinzuweisen und diejenigen Leser, die deine Poster erwerben möchten, auf [diese Seite] zu leiten. Es ist mir trotz all meiner Künste unmöglich, mich in deine Lage zu versetzen, und viele von uns fühlen sich hilflos und erstarrt angesichts dieses Wahnsinns. Aber nur wir können etwas ändern, von alleine passiert da nichts. Dein Schlusswort?

Mohammed Hassona: Am Ende dieses Interviews möchte ich mich mit herzlichem Dank an alle meine Freunde wenden, die dafür gearbeitet haben, dass die Formalitäten für ein Einreisevisum nach Deutschland erleichtert wurden, insbesondere die Gruppe „Yalla Arabi“ in Berlin, die sich viel Mühe bei der Koordination der Ausstellung gibt, sowohl in München als auch in Berlin. Mein besonderer Dank gilt weiterhin der solidarischen Sabine für ihre Mühen bei der Koordination und Organisation der Ausstellung in München. Ich danke auch allen Freunden weltweit, die für die Kostendeckung der Ausstellung gespendet haben.

Ich lade alle Freunde und Solidarischen in Deutschland zu meiner ersten Ausstellung in Europa ein und dazu, an der Vermittlung und Verbreitung der Botschaft der Bewohner des Gazastreifens teilzunehmen, die sich in den Postern ausdrückt, die in dieser Ausstellung gezeigt werden.


                                  up
Datenschutzerklärung und Impressum (data privacy statement and imprint)